كنت أراها فى بهو المعبد تنظر لى مبتسمة، حول حجرات وملوك ونقوش ومسلات وطقوس وقرابين وبحيرة مقدسة تغسل الآثام وأدعية وصلوات، كانت من هنا وهناك، أركض نحوها كى ألاحقها ولكنها كانت عليمة بالأماكن، تتركني فى تيه، أعتقد أنها كانت تراقبني من بعيد، لأنها فجأة تظهر، وبضحكتها تقول ألم تتعب من البحث عنى، كطفلة تلعب بدميتها، لم أكن أريد إلا أن أمشى معها وأسمع منها حكايتها، وإن سمحت لى رافقتها للأبد، فلم تكن حياتى شئ من دونها، لم تكن تعنيني تلك الأماكن إلا من أجلها وبها، وهذه الإبتسامات التى تصعد على وجهي هى لها، لأقول لها أنى أحبك وأنى جئت عبر كل الأزمان والمسافات كى أصاحبها، وأرى تلك الأماكن التى تنتمي لها..
الأقصر 2019
**عزيزتي..
زرت بيت العزيز كارتر ولكني لم أجده، قالوا أنه رحل، ولكني لا أصدقهم، كم أود أن أراه كما أود أن أراكِ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
عزيزتي.. الحياة أجبرتني على السير عكس ما كنت أرغب، عكس إرادتي، هبة الله لي.. لسوف تكون الحياة خصيمتي يوم القيامة، لقد كسرت قلبي.. تعرفين ما...
-
التارجت أصبحت كلمة "تارجت" كلمة مألوفة منتشرة على ألسنة الكثير من الناس، ليس أصحاب مهنة معينة أو كار معين،بل كلمة عامة ...
-
لم أستطع الكتابة اليوم، كما أني لم أستطع القيام من مرقدي أو الخروج، أمضيت يومي أفكر فيما لو أنقلبت حياتي إلي سكون وفراغ، لو يوماً مللت من ال...
-
إلى هى.. أعلم أني أكتب إليك كثيراً هذه الأيام.. لأني أفتقدك وأفقد صورتك الجميلة شيئاً فشيئاً،ولابد أن أعوض غيابك، مرت شهور منذ رأيت أخر مر...